البورصة تتزين بالأخضر فى التعاملات الأسبوعية .. وEGX70 يقفز 5.5%
تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر خلال تعاملات الأسبوع الجاري، وربح رأس المال السوقي 5.6 مليار جنيه ليغلق عند 653.195 مليار جنيه مقابل 647.644 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.40% ليغلق 13032.06 نقطة، وقفز مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة كبيرة بلغت 5.50% ليغلق عند 561.50 نقطة، وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 بنسبة كبيرة بلغت 4% ليغلق عند 1309.99 نقطة.
وتعليقا علي الأداء الأسبوعي قال محمد عبدالهادي، خبير سوق المال المصري ومدير شركة “ وثيقة ” لتداول الأوراق المالية، في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز” إن أداء السوق المصري خلال تعاملات هذا الاسبوع لم يختلف عن الأسبوع الماضي وإتسمت تعاملات المؤشر العام للبورصة المصرية بالتنفيذات الضعيفة والترقب لموضوع حسم ضريبة الدمغة التي تم حسمها يوم الثلاثاء حيث أقرت وزارة المالية الضريبة بشكل تصاعدي وبنسبه 1.25 في الألف في السنة الأولي و 1.5 في الألف في السنة الثانية و 1.75 في الألف في السنة الثالثة.
وأفاد “عبدالهادي” أن تعاملات المؤشر الثلاثيني إتسمت بالحذر الشديد والترقب في مستهل الأسبوع بجلستي الأحد والأثنين حيث إرتفع بجلسة الأحد وكانت جلسة غير متوقعة بنسبة 0.83% ليغلق عند 13092.40 نقطة وبأحجام تداولات تخطت حاجز المليار، ولكن ومع وجود أخبار بحسم الضريبة بجلسة الأثنين التي ظهر فيه البائع منذ بداية الجلسة حتي إغلاقها علي إنخفاض بـ 68.91 نقطة عند مستوي 13023.49 نقطة وهذا الإنخفاض كان متوقعًا حيث أن السوق المصري وبعد مُجمل الاصلاحات الحكوميه التي كان لها التأثير الإيجابي في إرتفاع البورصة المصرية منذ تحرير سعر الصرف في 3 نوفمبر الماضي.
وأوضح خبير سوق المال المصري، أنه بالرغم من التصريحات الكثيرة من جميع خبراء السوق بضرورة وجود محفزات لجذب الإستثمارات وبالاضافه الي تصريحات رئيس البورصة المصرية بطرح شركات في 2017 قد تؤدي إلي إنتعاش كبير للبورصة المصرية تأتي أخبار تضعف من أداء السوق المصري ومن أحجام التداولات .
وهذا بالفعل ما سوف يحدث نتيجة لإرتفاع نسبة الضريبة وقد يُحجم التعاملات ويضعف أحجام التداولات للمستثمرين الراغبين في عمل ما يسمي بالشراء والبيع في نفس الجلسة ومع ضرورة تطبيق ضريبة الدمغة بدلاً من ضريبة الأرباح الرأسمالية التي حازت علي نقاش كثير وإعتراض من كافة المتعاملين بالسوق وأن الحكومة تقوم بتنفيذ الإشتراطات أو الإصلاحات التي أقرها صندوق النقد الدولي حتي نستكمل قرض الصندوق ولكن ليس بهذه النسبة العالية وكان من الأفضل 1.25 في الالف علي البيع والشراء معًا وليس علي كل تعامل.
وبالفعل تراجع المؤشر الرئيسي بجلسة الثلاثاء والأربعاء الذي اقترب بتلك الجلسة من مستوي الدعم عند 12800 نقطة وسجل إنخفاض قدره 26.31 نقطة وبأحجام تنفيذات 780 مليون جنيه مسجلًا مستوي 12879.06 نقطة وفي حالة كسر تلك النقطة سوف يتجه المؤشر وبقوة إلي مستوي الدعم الثاني عند 12600 ثم 12000 نقطة.
وأشار “عبدالهادي” إلي أن جلسة الخميس شهدت ظهور أخبار إيجابية عن شراء مكثف من قبل الأجانب ودخول صناديق للشراء وخاصة سهم “المجموعة المالية هيرميس القابضة“ واغلق المؤشر علي إرتفاع 153 نقطة مسجلًا 13032.06 نقطة، ولذلك إذا إستوعب السوق موضوع ضريبة الدمغة.
وبدأت القوة الشرائية مثل جلسه الخميس للأسبوع القادم سوف نشهد للمؤشر إرتفاعات ليسجل مستوي 13500 نقطة التي وصل لها المؤشر كأعلي إرتفاع حتي الأن ومن المتوقع عودة الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع القادم للإرتفاع مرة أخري مع ظهور نتائج أعمال الربع سنوية التي حققت فيها جميع الشركات إرتفاعات نتيجة فروق العملة.
وسجلت قيم التداولات خلال الأسبوع الجاري 4.3 مليار جنيه عبر التداول على 1.2 مليار سهم.
CNA– محمد ابو اليزيد