بالفيديو| حقيقة مجاملة المؤسسات الدولية لمصر فى التوقعات الاقتصادية

قال مُحلل إقتصادى إن الحديث عن أن التقارير الاقتصادية الإيجابية لمصر فى الفترة الأخيرة مجرد دعاية ومجاملات أمر غير صحيح، لافتًا إلى أن هناك مؤسسات دولية تقوم بإجراء دراسات معمقة على الأسواق العالمية، ومن ثم تصدر تقاريرها بناء على معلومات ورؤية.

ولفت أحمد زغلول، الصحفى المتخصص فى الشأن الاقتصادى، فى لقاء تليفزيونى، إلى أن ذات المؤسسات التى أصدرت تقارير تفيد فيها بأن الاقتصاد المصرى مؤهل للنمو نتيجة الإجرءات الاقتصادية التى تم اتخاذها مؤخرًا، هى ذات المؤسسات التى كانت تنتقد الآداء الاقتصادى سابقًا، وتغير النظرة فى الوقت الراهن يرجع إلى إجراءات الاصلاح الاقتصادى التى اتخذتها الحكومة فى الفترة الأخيرة.

وذكر “زغلول” أن كافة مؤسسات التصنيف الائتمانى مثل ستاندرد آند بورز وفيتش وموديز كانت فى السنوات الماضية قد خفضت تصنيفات مصر وهو الأمر الذى كان يحول دون تدفق الاستثمار الأجنبى بسبب تراجع الثقة فى الاقتصاد، أما فى الوقت الراهن ومع تحسن النظرة للاقتصاد المصرى فذلك يعطى فرصة لبدء تدفق الاستثمار الأجنبى.

وأشار أحمد زغلول إلى أن تدفق الاستثمار الأجنبى بالشكل المناسب يتوقف على استمرار الاجراءات الاصلاحية، وإقرار قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية فى أسرع وقت، إلى جانب غير ذلك من الاجراءات المنظمة التى تعزز من قدرة السوق على جذب الاستثمار.

CNA– الخدمة الاخبارية

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش