الموت كمدًا أو انتحارًا يطارد مستثمرى البورصة المصرية
توفى ،يوم الأحد، مستثمر بالبورصة ،بعد تعرضه لأزمة قلبية،نتيجة التراجعات الضخمة فى الأسهم اليوم،وتكبده خسائر فادحة،وذلك بحسب ما أكدت جيهان مديح ، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر الأسبق، على صفحتها بموقع فيس بوك.
وتأتى وفاة أحد مستثمرى البورصة اليوم،بعد أشهر قليلة من قيام مستثمر آخر “أسعد. ل. ح” قام بالانتحار ملقيًا نفسه أسفل عجلات المترو،وقال بيتر أسعد نجل المتوفى وقتها “أبويا مات بسبب أنه خسر فلوس كتير في البورصة وعنده اكتئاب نفسي”.
ومنيت مؤشرات البورصة ،يوم الأحد،بخسائر جماعية،وخسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة ما يربو على 14 مليار جنيه،وذلك لتستكمل البورصة خسائرها الكبيرة،حيث أنهت الأسبوع الماضى على خسائر ضخة.
وأوضحت “جيهان مديح” أن المتوفى يعد من أعز أصدقائها وهو مستثمر وله خبرة كبيرة فى البورصة ، قائلة :” ربنا يرحمك ويغفر لك ويحسن إليك ،ربنا يتولى كل المستثمرين بالبورصة .. البقاء لله في صديقي وفي البورصة اللي قتلته”.
CNA– محمد أدم و أحمد عبد الناصر