بالتحليل.. تباين مؤشرات البورصة وسط قيم تداولات ضعيفة
أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة ”الأربعاء” علي أداء متباين في أول جلسة عقب عطلة عيد الأضحى، حيث تراجع المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.68% ليغلق 8132.75 نقطة، وارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.29% ليغلق عند 358.30 نقطة، ونزل المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 بنسبة 0.10% ليغلق عند 816.06 نقطة.
وفقد رأس المال السوقي 2.5 مليار جنيه ليغلق عند 417.901 مليار جنيه متأثراً بمبيعات المستثمرين المصريين بصافي بيعي بلغ 16.1 مليون جنيه وفي المقابل اتجهت تعاملات العرب والاجانب نحو الشراء بصافي شرائي بلغ 3.8 مليون و 12.3 مليون جنيه.
وقال وليد هلال ،نائب مدير شركة “المجموعة المصرية” لتداول الاوراق المالية – فرع الاسكندرية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، في تصريح لـ ” وكالة كاش نيوز ” إن البورصة شهدت جلسة متباينة الاداء حيث هبط مؤشرها الرئيسى وتلون باللون الأحمر نتيجة للضغوط البيعية من قبل المؤسسات من فترة وقبل اجازة العيد، وإن كان هذا الهبوط لم يطل المؤشر السبعينى الذى ظلت أسهمه محافظة على أسعارها تقريباً ولم تتأثر بهبوط الثلاثينى حتى الأن.
وأضاف “هلال” أن اداء اليوم يعد هادئ جداً حتى فى هبوطه وقيم تداولاته التى لم تصل للربع مليار جنيه نتيجة غياب العديد من المستثمرين وتفضيلهم تكملة اجازة العيد التى قطعتها البورصة دون سبب مقنع ولا حاجة ملحة.
وأشار عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، إلي أن التباين الذي رأيناه هو تباين وصراع بين المستثمرين أنفسهم الذين يرى بعضهم رؤية إيجابية للسوق ربما بداية من الاسبوع القادم مع اكتمال مبلغ الـ 6 مليار دولار الذى يعد شرطا للحصول على قرض صندوق النقد والذى بات وشيكا وبين البعض الاخر الذين تاثروا بهبوط الاسواق العالمية ومن ثم انتابهم الخوف والقلق من انقياد السوق المصرى كالمعتاد.
وسجل السوق قيم تداولات منخفضة بلغت 214.100 مليون جنيه بعد التداول على 63.116 مليون سهم من خلال 8419 عمليه منفذة، تم التداول على 138 ورقة مالية ،ارتفع منها 27 سهم وتراجعت منها 60 سهم في حين لم تتغير أسعار 51 سهم.
وجاء في صدارة الأسهم الأكثر انخفاضاً (موبكو، ومصر بني سويف للأسمنت، وبنك البركة مصر، والشروق الحديثة للطباعة، ومودرن) بينما تصدر قائمة الاكثر ارتفاعاً (المجموعة المصرية العقارية، وراية القابضة، والعربية للأدوية، ومطاحن وسط وغرب الدلتا، وبرايم القابضة).
CNA– محمد ابو اليزيد