بالتحليل| مؤشر البورصة يسجل مستويات قياسية ويقفز 3.4% في أسبوع
تزينت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأخضر خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وارتفعت رسملة السوق بقيمة كبيرة بلغت 13 مليار جنيه ليغلق عند 713.850 مليار جنيه مقابل 700.870 مليار جنيه لتتجاوز قرار رفع الفائدة بنسبة 2% يوم الخميس الماضي.
وقررت لجنة السياسة النقدية برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزي،اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، بنسبة 2%، لتصل إلى 18.75% بدلًا من 16.75%، و19.75% بدلًا من 17.75% على التوالى.
وقفز المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 3.4% ليغلق 13822.59 نقطة، وصعد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة كبيرة بلغت 1.70% ليغلق عند 685.50 نقطة، وربح المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 بنسبة كبيرة بلغت 1.60% ليغلق عند 1570.96 نقطة.
تعليقًا علي أداء السوق قال سعيد الفقي، خبير سوق المال المصري ومدير فرع لدي شركة “أصول لتداول الأوراق المالية”، في تصريح لـ “وكالة كاش نيوز” إن المؤشر العام للبورصة المصرية وصل مع بداية تداولات جلسة الأربعاء إلي مستويات تاريخية جديدة لم يصل إليها من قبل وتخطيه مستوي 13700 نقطة حيث وصل قرب مستوي 13737 نقطة نتيجة عودة الأسهم القيادية للأداء الإيجابي وعلي رأسها “البنك التجاري الدولي“ بعد أن سيطر المؤشر السبعيني صعودًا وأداءًا إيحابيًا خلال الفترة السابقة.
وأوضح “الفقي” أن أداء السوق لم يتأثر بالأحداث السليية خلال الفترة السابقة من حيث تنفيذ تطبيق ضريبة الدمغة وزيادة سعر الفائدة والأحداث الأرهابية الأخيرة في سيناء كل هذه الأحداث لم تؤثر سلبًا في أداء مؤشرات البورصة المصرية.
ويرجع ذلك إلي أن الأسهم المصرية مازالت جاذبة للشراء رغم المستويات التي وصلت إليها المؤشرات وتُعد أفضل وأرخص إستثمار حاليًا مقارنة بأي إستثمارات أخري وتكلفتها بعد فروق العملة الحالية في جميع الإستثمارات إلا البورصة لم تصل لـ 20% من معدل التغير حيث أن أسعار غالبية الأسهم لم تصل لأي قيمة عادلة بالنسبة لها.
كما أن المستثمرين الأجانب يعلموا ذلك جيدًا وهذا واضح من خلال شرائهم المتواصل من وقت تحرير سعر الصرف وعدم تأثرهم بالأحداث العارضة لعلمهم أن هذه الأسهم تعد فرصة جاذبة للإستثمار في أسعارها الحالية التي لن يطرأ عليها تغير كبير يتناسب مع تحرير سعر الصرف.
وتوقع خبير سوق المال المصري، أن يحدث ثبات في هذه المناطق بالنسبة للمؤشر الرئيسي وانخفاض طفيف يصل بالمؤشر قرب مستوي 13600 نقطة لأخذ عزم جديد وتكوين مراكز شرائية في هذه المناطق لمعاودة إختراق مستوي 13700 نقطة وإستهداف 14000 خلال الفترة القادمة ، أما المؤشر السبعيني بعد وصوله لهذه المستويات كان له مقاومة عند مستوي 688 نقطة.
كما توقع أن يحدث عملية جني أرباح قرب هذه المناطق حتي مستوي الدعم عند 675 نقطة وحدوث تبديل مراكز بين الأسهم ومعاودة إستهداف مستوي 700 نقطة خلال الفترة القادمة خاصة مع إقتراب تحديد موعد طرح شركة “إنبي للبترول“ في الفترة القادمة.
وسجلت قيم التداولات علي أسهم EGX30 خلال الأسبوع الجاري 3.6 مليار جنيه عبر التداول على 1.7 مليون سهم.
CNA– محمد ابو اليزيد