توقعات بإستمرار الحركة العرضية بالبورصة لحين ظهور قوي شرائية

MONA MOSTAFA 345
منى مصطفى ،محلل بسوق المال المصرى

توقعت مني مصطفي،المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الإقتصادي الأفريقي ، إستمرار المؤشر على تحركاته العرضية خلال الفتره القليله القادمه لحين تحسن واضح بقيم التداول و ظهور مشتري حقيقي بالأسهم .

وأوضحت أن المؤشر الرئيسي Egx30 لديه منطقة مقاومة قوية عند  الـ 8260 نقطة على ان يظل إنعكاس الأتجاه الهابط طويل الأجل لصاعد مرهون بتأكيد إختراق منطقة الـ 9100 نقطة ولكن دون ذلك يظل المؤشر في نطاق موجة التصحيح ليكون الدعم عند الـ 7525 نقطه و التى في حال كسرها تعامل كنقطة إيقاف خسائر ويستهدف 6800 نقطة .

أما المؤشر السبعيني فتوقعت ان نشهد أداء متميزاً للمؤشر السبعيني على ان تكون نقطة المقاومه عند الــ 460 مستهدفاً منطقة الــ 588 نقطة و التى بتأكيد أختراقها إنعكس الإتجاه لصاعد على ان يظل الدعم الرئيسي 412 نقطة .

ونصحت ” مني مصطفي” المتعاملين باستخدام التذبذبات السريعه على الأسهم في المتاجره مع عدم الأتجاه لفتح مراكز شرائية كبيرة الا في حالة تأكيد أنتهاء موجة التصحيح و تحول الأتجاه لصاعد على الأسهم المنتقاه , على ان تكون ثلث المحفظة أسهم و الثلثي كاش .

وقالت “مني مصطفي” إن المؤشرات و الأسهم المصرية مُنيت خلال الأونه الأخيره بسلسله من التراجعات مستكمله موجة التصحيح طويلة الأجل وصولاً لمناطق الدعم التاريخية و التى نجحت في الحد من الهبوط  دافعه أياها للإرتداد مره أخرى مع الجلسات القليله المنقضيه نحو مقاوماتها الفرعية  بالرغم من إستمرار شح السيوله و ضعف عزم المشتري  .

وأضافت المحللة , أن الأداء العرضي المائل للهبوط ساد على تحركات المؤشرات والأسهم التي إستهلت تداولات شهر رمضان الكريم على تراجع متخليه عن مناطق دعم رئيسية تزامناً مع تنفيذ بعض العمليات الأرهابية التى أثرت سلبا بشكل واضح على الروح المعنوية للمتعاملين الذين هرعوا للبيع متخلين عن أسهمهم بأقل الأسعار ما دفع الأسهم الى إستكمال موجة التصحيح التى وصلت بالمؤشر الرئيسي EGX30 الى منطقة الدعم 7524 نقطة فاقداً من رصيده حوالي الــ 12%  ليجد عندها قوى شرائيه  إستطاعت الحد من الهبوط و دفع المؤشر للإرتداد مقلصاً جانب كبير من خسائره مع ختام تداولات الشهر ليغلق على تراجع بـ 5.4% فقط ، في محاولة للتماسك أعلى منطقة الــ 8000 نقطة والتى نجح فيها  خلال أول جلستين تداول بعد عطلة عيد الفطر المبارك  .

وتابعت فيما يخص مؤشر الشركات الصغيرة و المتوسطة ،صاحب الأداء الأفضل الذي هبط بنسبة 9.2% خلال تداولات الشهر بعد أن تخلي عن مستوى الدعم الرئيسي عند الـ 436 نقطة وصولاً لـ 412 نقطة و التي إرتد منها بشكل قوي مقلصاً معظم خسائره أيضاً و يغلق على تراجع بأقل من 2% فقط عند 445 نقطة .

وأفادت “مني مصطفي” أن الاسهم تباينت على مدار تعاملات الشهر التى إستهلته مستكملة موجة التصحيح مدفوعة بضغط عمليات البيع نحو مستهدفاتها الهابطة متوسطة الأجل مثل سهم “البنك التجاري الدولي“ صاحب الوزن النسبي الأكبر الذي إختبر الحد السفلي من قناته العرضية متوسطة الأجل عند مستوى الـــ 52 جنيه و الذي حاول كسره بشكل يومي غير مؤكد وصولاً الى49.50 جنيه و الذي سرعان ما أرتد منه في محاولة لأعادة التداول عند مستوى الـــ 59 جنيه ( الحد العلوي للقناه العرضية ) و الذي بتأكيد أختراقها يستهدف الــ 64.80 جنيه على ان يظل الدعم الرئيسي عند الــ 52 جنيه .

كذلك الحال بالنسبة لأسهم “القطاع العقاري“ التي شهدت تراجعات قوية أختبرت معها مستويات القيعان السابقة لترتد منها في محاولة للثبات أعلى نقاط الدعم السابق ( قاعدة تبادل أدوار الدعم و المقاومه ) مثل سهم “ مجموعة طلعت مصطفى القابضة “ الذي وصل الى مستوى 7.33 جنيه بعد ان أكد كسر منطقة الدعم الــ 8.61 جنيه و التى تمثل نقطة المقاومة الحالية و في حال أختراقها و الثبات أعلاها يستهدف 9.90 جنيه ، على ان يظل الدعم الرئيسي عند الــ 7.33 جنيه .

وكذا الحال بالنسبة للأسهم الصغيرة و المتوسطة بعد حالة الثبات العميق عليها لفتره طويله و تأتي في مقدمتها أسهم “قطاع الشحن“ التى شهدت طفرات سعرية قوية على أثر أقتراب موعد إفتتاح قناة السويس الجديده ليرتفع سهم “العربية المتحده للشحن“ من مستوى الـ 1.04 جنيه الى 1.70 جنيه دون توقف وسط توقعات لإستهدافه مستويات الــ 1.90 جنيه على أن يظل مستهدفه طويل الأجل الــ 3 جنيه  .

أيضا سهم “ مجموعة عامر القابضة “ الذي في حال ثباته أعلى الـ 1.05 جنيه يستهدف 1.14 جنيه على أن يكون الدعم عند الــ 0.92 جنيه ، حيث كانت هذه الأسهم ملاذً للأفراد بعد ضبابية الرؤيه لمستقبل المؤشر الذي يتحرك بسهم واحد قائد ، خاصة مع تحركها في مناطق متدنية و جاذبه جداً للشراء و التى من الواضح إستمرارها  في تحركاتها المتميزه خلال الفتره القادمه .

CNA– محمد أدم

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش