خبير: استمرار قيم التداولات أعلي المليار تدفع EGX30 لـ 12500 نقطة

سعيد الفقى، خبير أسواق المال

قال خبير بسوق المال المصري، إنه مع نهاية تداولات الأسبوع صعدت مؤشرات البورصة المصرية بعد حالة القلق والترقب التي سيطرت علي تعاملات المستثمرين خلال الفترة الماضية والتي وصلت بالمؤشر الرئيسي إلي مستوي 11840 نقطة خلال تداولات جلسة الثلاثاء الماضي نتيجة لحالة الضبابية وعدم الوضوح بالنسبة لإقرار ضريبة الدمغة والنسبة المراد تطبيقها.

وأضاف سعيد الفقي، خبير سوق المال المصري ومدير فرع لدي شركة “أصول لتداول الأوراق المالية”، في تصريح لـ “وكالة كاش نيوز” وأن التصريحات إختلفت بشأن نسبة الضريبة مابين 4 في الألف و 1.75 في الألف وإختلفت المصادر مع إختلاف النسب المقترحة مما أدي إلي حالة من التخبط لدي المستثمرين ومدي تأثير هذه الضريبة علي تعاملاتهم إذا طبقت بنسب مرتفعة وقد حدث هذا الجدل وهذا الإختلاف مع تصحيح السوق مما ساعد علي وصوله إلي هذه المستويات الغير متوقعة.

وأوضح “ الفقي “ أن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع كسر المستوي التاريخي في 2008 عند 12000 نقطة الذي كسره يوم الثلاثاء حيث وصل وقتها المؤشر إلي 11840 نقطة ولكن سرعان ما عاد وإرتد من هذه المناطق التي لم يكن بها ضغط بيعي ولكن لم يكن بها قوي شرائية.

وهذا كان واضح من إنخفاض أحجام التداول والتي كانت وقتها في حدود 600 الي 700 مليون جنيه وأغلق المؤشر مع نهاية جلسة الأربعاء بالقرب من نقطة 12000 نقطة والتي أصبحت نقطة مقاومة بدل نقطة الدعم التي كانت عليها في بداية الأسبوع حيث أنه بوصول المؤشر أعلي مستوي 12000 نقطة يدفعه إلي 12300 نقطة مع وجود بعض الأخبار التحفيزية وهذا ماحدث بالضبط.

حيث أعلن عمرو الجارحي وزير المالية يوم الأربعاء عن إقتراح تقوم الوزارة بعرضه علي مجلس الوزراء وهو تطبيق ضريبة الدمغة بنسب تدريجية تبدأ بـ 1.25 في الألف في العام الأول وتزيد حتي تصل الي 1.75 في الألف خلال ثلاث سنوات ويبدأ تحصيلها من مايو القادم وهذا ما لقي بعض القبول من قبل المستثمرين.

وكانت بداية الاقترحات عن نسب ما بين 4 و 5 في الألف لذلك ارتفعت المؤشرات مع نهاية جلسات الاسبوع واقترب المؤشر من نقطة المقاومة عند 12300 نقطة وإقتربت نسبة الصعود خلال أخر جلسات الأسبوع من 2.5 % نتيجة لإنخفاض أسعار الأسهم وإقتراب نسبة ضريبة الدمغة المقترح تطبيقها من قبل وزارة المالية من 1 في الألف وهي النسبة التي كان معمول بها من قبل في 2013 قبل إلغائها لعدم دستوريتها وكانت هذه النسبة تلقي قبول عام لدي المستثمرين والعاملين في المجال.

وتوقع خبير سوق المال المصري، أنه بثبات المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع القادم أعلي مستوي 12300 نقطة بأحجام تداول أعلي من مليار أن يستمر الصعود ليصل بالمؤشر قرب 12500 نقطة حيث أنه مازال الإتجاه العام صاعد علي المدي المتوسط وطويل الاجل وماحدث ليس إلا حركة تصحيحية مصحوبة ببعض الأخبار السلبية التي أثرت في أداء المؤشرات وساعدت في سرعة انخفاضه.

وأشار إلي أنه كما كان الإنخفاض متأثرًا بالأسهم القيادية كان الصعود مصحوبًا بها أيضًا وصعد “التجاري الدولي وجلوبال تليكوم وهيرميس ومدينة نصر و طلعت مصطفي“ حيث أن هذه الأسهم الخمس هي المتحكم في إتجاه المؤشر الرئيسي صعودًا وهبوطًا لما تمثله من أكثر من 60% من الوزن النسبي للمؤشر الرئيسي وكان صعودها هو السبب الرئيسي لوصول المؤشر إلي مستوي المقاومة عند 12300 خلال جلسة أخر الأسبوع.

CNA– محمد ابو اليزيد

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش