مصر تحقق أعلى انتاج لها من الغاز والبترول على الإطلاق
أعلنت وزارة البترول المصرية، اليوم الثلاثاء، عن نجاح مصر خلال شهر يونية الحالي في تحقيق أعلى معدل إنتاج للثروة البترولية في تاريخها بلغ حوالى 1.9 مليون برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والغاز والمتكثفات.
واستعرضت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان صحفي، نتائج الأعمال غير المسبوقة لقطاع البترول والغاز المصرى خلال السنوات الأربع الماضية والتى شهدت نجاحات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى في نهاية سبتمبر2018 بعد زيادة الإنتاج من حقول الغاز المكتشفة.
وهو الأمر الذي أدى إلى تحول مصر من دولة مستوردة للغاز الطبيعى المسال عام 2015 إلى دولة تمتلك فائضاَ من إنتاج الغاز وقادرة على الوفاء بالتزاماتها التصديرية السابقة
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال لقائها بمجلس الأعمال الفرنسي في باريس على هامش مشاركه وزارة البترول والثروة المعدنية في المؤتمر الدولى حول الغاز الطبيعى في البحر المتوسط والذى ينظمه مرصد الطاقة المتوسطى بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى، أن تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى جاء على أثر تنفيذ 27 مشروعاً لتنمية حقول الغاز الطبيعى.
ومن أهم المشروعات حقول ظهر وغرب دلتا النيل ونورس وآتول وذلك بإجمالى استثمارات 21 مليار دولار تنتج نحو 6.8 مليار قدم مكعب غاز يوميا إلى جانب 41.3 ألف برميل متكثفات يوميا ساهمت في زيادة انتاج الغاز الطبيعى محليا بنسبة 50% في عام 2018 مقارنة بعام 2016 ثم تتضاعف العام القادم بنسبة 100% مقارنة بالفترة نفسها.
وأشارت الوزارة إلى أنه من المستهدف تنفيذ 11 مشروعا جديدا لتنمية حقول الغاز الجديدة باستثمارات حوالى 15 مليار دولار حتى منتصف عام 2022 .
وأضافت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن جهود مصر مستمرة لدعم الاحتياطيات والإنتاج من البترول والغاز من خلال تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة الواعدة والاستمرار في طرح مزايدات عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز في تلك المناطق وانها تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن مصر طرحت أول مزايدة عالمية للبحث في منطقة البحر الأحمر جارى حاليا تلقى العروض بشأنها وأن ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية أتاح لمصر بدء النشاط البترولى في هذه المنطقة لأول مرة، وأنها تخطط لطرح مزايدة عالمية جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى في منطقة غرب المتوسط خلال الربع الثالث من العام الحالي والتي تعد منطقة بكر تتمتع باحتمالات غازية مبشرة.
وأشارت إلى أهمية مشروعات المسح السيزمى التي نفذتها مصر في غرب المتوسط والبحر الأحمر والتي تفتح أفاقاً جديدة أمام الشركات العالمية للعمل بهاتين المنطقتين.
CNA – الخدمة الاخبارية