الأسهم الأوروبية تواصل النزيف في أسوأ سنة لها منذ 2008

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بفعل القلق بشأن استمرار إغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة، وموقف رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، وهو ما أضاف إلى المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، ليضع الأسهم على المسار صوب تسجيل أكبر خسارة سنوية في عشرة أعوام.

وعلى الرغم من ذلك، كانت التعاملات هزيلة مع إغلاق أسواق عديدة، أو التداول حتى منتصف الجلسة فقط، قبيل عطلة عيد الميلاد.

وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، بينما انخفض المؤشران كاك 40 الفرنسي وايبكس الإسباني 1.45 و0.9% بالترتيب.

وهبطت الأسهم الأوروبية بنحو 14% منذ بداية العام، وهي ماضية على المسار لتسجيل أسوأ عام لها منذ 2008، بعدما تراجعت لأدنى مستوياتها في عامين بفعل توقعات المركزي الأمريكي بشأن الفائدة الأسبوع الماضي.

وتعرضت الأسهم لضغوط أيضا من انفصال بريطانيا المعقد عن الاتحاد الأوروبي، والميزانية الإيطالية المثيرة للجدل، والنزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وهو ما دفع المحللين إلى خفض توقعاتهم لنمو أرباح الشركات الأوروبية.

CNA– الخدمة الاخبارية،، رويترز

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش