الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري بمقدار 30 قرشًا في 4 أشهر

تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال الأشهر الأربعة المنقضية من العام الجاري بمقدار 30 قرشًا، ليثبت الجنيه قوته رغم التأثيرات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد.

وانخفض الدولار من مستوى 15.99 جنيهًا للشراء و16.09 جنيهًا للبيع في مطلع العام إلى 15.69 جنيهًا للشراء و15.79 جنيهًا للبيع بنهاية ابريل المنقضي، بتراجع 30 قرشًا.

وشهد الجنيه المصري استقرارًا خلال ابريل رغم التأثيرات السلبية على الاقتصاد وتدفقات النقد الأجنبي جراء أزمة كورونا، حيث تشير البيانات التي يتيحها البنك المركزي أن سعر الصرف في نهاية الشهر هو نفسه السعر في بداية الشهر وهو 15.69 جنيهًا للشراء و15.79 جنيهًا للبيع.

من جانبه توقع الخبير الاقتصادي عبد السلام ابو ضيف أن يشهد الجنيه المصري استقرارًا أمام الدولار خلال الفترة المقبلة أو الارتفاع بشكل هامشي وليس التراجع كما يتوقع البعض، مرجعًا ذلك إلى أن صندوق النقد بصدد ضخ ما يزيد على 7 مليارات دولار تمويلًا جديدًا لمصر وهو ما من شأنه دعم الجنيه في مواجهة الدولار.

وأضاف أن دول العالم تستعد في الوقت الراهن لإعادة فتح اقتصاداتها بشكل حذر وبضوابط معينة لمواجهة الانكماش الاقتصادي، مؤكدًا أن ذلك من شأنه فتح أبواب تدفقات النقد الأجنبي لتعود إلى السوق المصرية وإن كانت بقيم أقل من فترة ما قبل الوباء، إلا أنها ستكون مصدر قوة ودعم للجنيه.

وأكد الخبير الاقتصادي أن التقارير الصادرة من وكالات التصنيف الائتماني الايجابية بشأن مصر في الفترة الأخيرة، تعزز من قدرتها وتجعلها وجهة لتدفق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في الفترة المقبلة وفور عودة النشاط للاقتصادات العالمية.

CNA– الخدمة الاخبارية

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش