“الشهيدى” : البورصة المصرية مازالت في إتجاه صاعد

معتصم الشهيدى
معتصم الشهيدى

 

قال خبير بسوق المال المصرية ،يوم الأربعاء، إن التطورات الأمنية والسياسية في ليبيا أدت إلى عودة مشتريات الأجانب,وكان من الممكن عودة عمليات الشراء في جلسة الأمس ولكن تأثرت بسبب الضغوط البيعية نتيجة عمليات “المارجن” في السوق .

وأشار د.معتصم الشهيدي ،نائب رئيس مجلس إدارة شركة “هوريزون” لتداول الأوراق المالية,إلي أن الإتجاه العام للسوق لم يتغير ولكن ظرف مؤقت أدي الي هبوط السوق بشكل إنفعالي سريع ،متوقعًا أن يعود السوق مرة أخرى للصعود وخاصةً اننا نري الاسهم القيادية في السوق بدأت في التماسك مره اخري بقيادة ” البنك التجاري الدولي و مجموعة طلعت مصطفي القابضه ” وهاتين الشركتين تمثلان 42% من الوزن النسبي للمؤشر.

ولفت “الشهيدي” ،فى  تصريحات له بقناة سى ان بى سى العربية، إلي أن أداء السوق اليوم وإرتفاع جزء كبير منه مرتبط بآداء نهاية جلسة تداول الأمس ،حيث كان متوسط أسعار جلسة تداول امس الذي يُحسب علي اساسه سعر الاقفال منخفضاً في حين أن آخر تنفيذ للاسهم كان أعلي بكثير من الإغلاق وهو ماترتب عليه ارتفاع المؤشرات اليوم .

وفيما يخص قطاع البنوك أفاد , “نائب رئيس مجلس إدارة شركة “هوريزون”  أن الكثير من البنوك المتداولة مكرر ربحيتها أفضل بكثير من ” البنك التجاري الدولي ” الذي يقترب من 13 مره بينما بنك فيصل الاسلامي يقترب من 4 مرات وبنك تنمية الصادرات يقترب من 3.5 مرات ،وهو ما يشير إلى أن هناك بنوك آدائها المالى أفضل بكثر من البنك التجاري الدولي .

وتابع ” الشهيدي ” أن البنك التجاري الدولي لديه ميزة نسبية وهى أن المستثمرين الاجانب يهتمون به لأن لديه حصة كبيرة داخل القطاع المصرفى ،ويعد أكبر بنك خاص ،وبالتالي له نصيب الأسد في جاذبيته للاستثمارات غير المباشره من قبل الأجانب وأيضا ارتفاع الوزن النسبي للسهم داخل المؤشر نتجية الاقبال علي شراءه.

ولفت إلى أن هناك عوامل مرتبطة بالبنوك الأخري  مثل إنخفاض السيولة وبالتالي لا تجذب المستثمر الاجنبي وهناك بعض البنوك لديها حظر للمستثمرين غير المسلمين في اسهمها وبالتالي يقلل من السيوله لديها .

وأشار “الشهيدي” بخصوص سهم شركة ” المصرية للاتصالات ” فإن الشركة لديها مشكلتين رئيسيتين هما الانخفاض الملحوظ في اشتراكات التليفون الثابت والمشكله الأخري أنها حتي الان لم تحصل علي الرخصة المتكاملة.

وأكد على ضرورة حصول الشركة علي الرخصة المتكاملة حتي تستطيع أن تقدم خدمات التليفون المحمول نظراً للانخفاضات الكبيره في التليفون الثابت ولكن التحدي الاكبر لديها أن تركز علي خدمات نقل البيانات أكثر من تركيزها علي الاتصالات لأن الربحية الأكبر في القطاع باتت في نقل البيانات.

CNA– محمد أدم

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش