توقعات بمواصلة الحركة العرضية لـ “EGX30” بين 12850 و13200 نقطة

إيهاب سعيد، خبير أسواق المال

توقع ايهاب سعيد ،خبير أسواق المال ومدير ادارة البحوث لدي شركة “أصول” للوساطة فى الاوراق المالية، أن يواصل المؤشر العام للبورصة المصرية تحركاته العرضية بين مستوى المقاومة قرب 13100 / 13200 نقطة ومستوى الدعم قرب 12850 نقطة مع التركيز على مستويات الدعم الخاصة بالأسهم القيادية والتى يعد إختراقها لأسفل إشارة علي بداية موجة بيعية قوية قد تدفع المؤشر على إختراق مستوى الدعم عند 12850 نقطه ليستهدف مستوى 12670 نقطه كهدف اول.

وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى تصريح لـ”وكالة كاش نيوز” أن التركيز سيظل منصبًا على مستوى المقاومة قرب مستوي 570 نقطة والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة صعوده على الأقل فى الوقت الحالى.

وقال “سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 سيطرت التحركات العرضية على أداء مؤشر السوق الرئيسى EGX30 بجلسات الأسبوع الماضى وللأسبوع الرابع على التوالى بفعل إستمرار حالة الحيرة وضبابية الرؤية لدى غالبية المتعاملين وهو ما تجلى فى تحرك معظم الأسهم القيادية داخل نطاقات عرضية ضيقة بين مستويات الدعم والمقاومة وهو ما تسبب فى تحول السيولة الضعيفة بالسوق نحو بعض الأسهم المضاربية محدودة السيولة بغرض تحقيق أرباح رأسمالية سريعة لحين تخلص القياديات من سلوكها العرضى مع أى أنباء أو أحداث إقتصادية مُحفزة.

وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، فقد نجح المؤشر فى مواصلة صعوده فى إتجاه أعلى مستوى سعرى له منذ مارس 2015 عند 569 نقطة على عكس نظيره السابق مؤشر السوق الرئيسى EGX30 وذلك بدعم من أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما ذات الوزن النسبى العالى وعلى رأسها أسهم ” الدخيلة وأسمنت قنا وإيبيكو للأدوية” بالاضافه الى بعض الاسهم محدودة السيولة وغير النشطة التى برزت بشكل كبير خلال الفترة الأخيره بفعل إرتفاع حدة المضاربة بالسوق على خلفية إنخفاض معدلات السيولة وسيطرة التحركات العرضية على أداء الأسهم القيادية.

وعن أبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع فيأتى على رأسها إعلان لجنة السياسة النقدية عن تثبيت سعر الفائدة كما كان متوقعًا رغم إرتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية تجاوزت 30%، ولكن كون تلك المستويات القياسية ناتجة من أحداث إستثنائية مثل خفض دعم الوقود وزيادة الجمارك وضريبة القيمة المضافة والأهم تحرير سعر الصرف يضحى من الطبيعى عدم التفاعل معها برفع إضافى لمستويات الفائدة، وذلك على إعتبار أن الركود الذى يعانى منه الإقتصاد المصرى الن جراء إرتفاع الأسعار الحاد من شأنه أن يحد تدريجيًا من مستويات التضخم وهو ما تهدف إليه الحكومة بالأساس.

وفيما عدا الإعلان عن أسعار الفائدة مساء الخميس الماضى فقد خلا السوق من أى أحداث مؤثرة فى أدائه، وحتى إعلان ”المجموعة المالية هيرميس القابضة” عن توزيعاتها الإستثنائية لم يؤثر على أداء السهم بشكل خاص أو السوق بشكل عام، وكذلك الحال فى الجمعية العمومية للشركة ”المصريه للاتصالات” والتى أسفرت عن تغيير فى هيكل مجلس الإدارة أيضًا لم يكن لها أى تأثير يذكر، وظلت التحركات العرضية هى السمة الغالبة على أداء السوق طيلة جلسات الأسبوع داخل نطاقات ضيقة للغاية.

CNA– محمد ابو اليزيد

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش