خبير : EGX30 يتجه صوب 7400 نقطة خلال الأسبوع

توقع إيهاب سعيد ، خبير أسواق المال،أن يظل التركيز بالمؤشر الرئيسى للبورصة Egx30 منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب 7450 – 7400 نقطة والذى يُتوقّع أن يعوقه على مواصلة تراجعه .

وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى إفادة لـ”وكالة كاش نيوز” ، أن التركيز سيكون منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب 395 – 393 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه .

وقال خبير أسواق المال،إن مؤشر السوق الرئيسى Egx30 نجح فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومة السابق قرب 7500 نقطة ليقترب من مستوى المقاومة التالى قرب 7700 نقطة ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 7594 نقطة بفعل تعرض غالبية الأسهم القيادية لبعض عمليات جنى الارباح لاسيما بعد الارتفاعات القوية التى نجحت فى تحقيقها على مدار خمسة جلسات متتالية .

وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ,فقد فشل فى التفاعل إيجاباً مع نظيره السابق مؤشر السوق الرئيسى EGX30 ليعجز عن تجاوز مستوى المقاومة المناظر لمستوى الـ 7500 نقطة عند الـ 400 نقطة بفعل التحركات العرضية المائلة للتراجع التى سيطرت على أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 394 نقطة ومقترباً من مستوى الدعم الجديد قرب الـ 495 – 493 نقطة .

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فيأتى على رأسها قيام البنك المركزى بخفض قيمة الجنيه بمقدار 10 قروش على الرغم من تأكيد محافظ البنك المركزي فى السابق على عدم وجود أى نية للإقدام على هذه الخطوة لدرجة توجيه إنتقاد شديد لتصريحات وزير الاستثمار بل وارجاع إرتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية لها وكأن الازمة فى حقيقتها ليست فى نقص المعروض وفى الاجراءات التى اتخذها المركزى واثبتت فشلها وانما فقط فى التصريحات .

وأضاف سعيد، أن تلك الخطوة التى قام بها المركزى المصرى انما كانت متوقعه وان كان من المتوقع أيضاً أن تتكرر والا تتوقف عند 10 قروش فقط ،لاسيما ،بعد تراجع الاحتياطات النقديه لمستويات الخطر وهو ما أبرزته مؤسسة موديز فى تقرير لها عن الاقتصاد المصرى.

حيث أشارت موديز ،بحسب “ايهاب سعيد”، إلى أن تلك الاحتياطات تكفى فقط لقرابة الشهرين ونصف الشهر وهى بذلك اقل من المعدل المقبول عالميا عند 3 اشهر .

وتساءل إيهاب سعيد :” لكن يبقى التساؤل المطروح .. لماذا انتظر المركزى المصرى كل هذا الوقت لاتخاذ تلك الخطوه ؟؟ .. وهل من المنطق بعد كل هذا الانتظار والالتفات عن مناشدات رجال الاعمال والاقتصاد حول خطورة الوضع الحالى ان يتم اتخاذها قبل الانتخابات البرلمانية بأيام قليلة!؟؟ .. اليست تلك الخطوة قد يعقبها حالة غضب مجتمعى من الممكن أن تتسبب فى إحجام الناخبين عن التصويت فى ظل حاجاتنا الملحه لتشجيع المصريين للمشاركة فى تلك الانتخابات التى تعد الاهم والاصعب فى تاريخ مصر السياسى.

وأعرب “إيهاب سعيد” عن شكره لهشام رامز على الفترة العصيبة التى قضاها كمحافظ للبنك المركزى ،مؤكدًا  على أن الفترة القادمة فى حاجه للتغير كما هو الحال فى شتى مناحى الحياة ، ونأمل فى القيادة الجديده للمركزى المصرىأن تعيد النظر فوراً فى تلك الاجراءات الاحترازية التى أثبتت للكافة عدم جدواها ، بل وتأثيرها السلبى على حركة الصادرات والواردات ليختل الميزان التجارى بشكل واضح.

CNA– محمد أدم