محللون : البنوك العربية بعيدة عن تأثيرات أزمة اليونان

GREECK56

قال محللون،اليوم الأربعاء، إن تخلف اليونان عن سداد ديونها ستكون له تأثيرات كارثية على اليونان نفسها وعلاقتها بمنطقة اليورو المرجح أن تنسحب منها، لكنه سيحدث صدمات بعيدة عن المنطقة العربية التي لا ترتبط بنوكها بعلاقة قوية مع بنوك وشركات اليونان.

وطبقًا للخبراء فإن ديون اليونان بلغت 242.8 مليار يورو، والتي تراكمت بسبب خطط إنقاذ متتالية.

وأوضح الخبراء أنه ليست لليونان صلة بشركات وبنوك تعمل في المنطقة العربية، ولا يوجد مقترضون يونانيون من بنوك أو مؤسسات لها تأثير على قطاع الأعمال في دول الخليج أو غيرها من دول المنطقة.

وقال بشر بخيت،رئيس مجلس إدارة مجموعة بخيت الاستثمارية، ، إن سعر صرف اليورو خلال اليومين الماضيين لم يتأثر قياسا بحجم الأزمة المالية التي تتهدد اقتصاد اليونان، بدليل زيادة قوة العملة الأوروبية، وعلى العكس تماما فقد ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما يؤكد أن التأثيرات الأخرى للأزمة لن تكون قوية على الصعيد الدولي.

واعتبر ،طبقًا للعربية نت ،أن إغفال المستثمرين في أسواق النقد لهذه الأزمة يعكس في حقيقته أنها لن تؤثر على سعر صرف اليورو الذي يبدو أنه عكس كثيرا من تداعيات هذه الأزمة في السابق، وقال: “نرى الأزمة تشتد واليورو يصعد. المستثمرون تعلموا درس الأزمات، وهم يدركون أن مخاطر هذه الأزمة ذات نطاق محدد”.

وأشار بخيت إلى أن طول أمد الحديث عن هذه الأزمة جعل من خروج اليونان من منطقة اليورو أمراً محسوب التداعيات لدى الكثير من المحللين والمراقبين على صعيد الدول التي تتأثر بهذا الحدث، مستبعداً في ذات الوقت أن يكون لتفجر أزمة الديون تأثيرات على البنوك العربية أو المؤسسات والشركات الكبرى إلا إذا كانت لديها قروض مشتركة مع جهات في اليونان، وهذا افتراض بعيد عن الواقع.

CNA– الخدمة الإخبارية

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش