مصر تطلق كتالوج الكتروني للترويج لمنتجات المصانع والشركات

أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، عن تطوير كتالوج الكترونى، صُمّم ليضم كافة مدخلات ومخرجات الشركات المصرية بجميع أحجامها بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة، وليكون أداةً لترويج المنتجات المصرية، وتوفير مدخلات الإنتاج مع الأسواق الخارجية.

ووقع هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، وإبراهيم العربى، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ومحمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية بروتوكولا للتعاون بشأن الكتالوج الإلكتروني الذي قامت الوزارة بتطويره، وذلك لتعريف أعضاء الاتحادين بالخدمات المقدمة من خلاله وتسجيل منتجاتهم ومدخلاتها.

وقال هشام توفيق، وزير قطاع الاعمال العام، إن هذه الخطوة هى تجسيد عملى لشراكة الحكومة والقطاع الخاص فى كافة المجالات، وذلك إدراكاً لأهمية توفير وتيسير سبل فتح أسواق جديدة للشركات والمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية ومواكبة التطور التكنولوجى فى مجال الترويج والتجارة الخارجية.

كما تأتي استكمالاً لجهود الوزارة فى سبيل توفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات لتعزيز التجارة الخارجية لمصر من خلال مبادرة “جسور” التي أطلقتها الوزارة.

وأكد الوزير أهمية خدمات التسويق والترويج إلى جانب خدمات النقل واللوجستيات لتحسين التجارة الخارجية لمصر وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، الأمر الذى دعى لتكوين هذا الكتالوج الإلكترونى باستخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة، ليكون أداة للترويج والتسويق للمنتجات المصرية ومدخلاتها ولتنمية التجارة الخارجية تصديرًا واستيرادًا.

وأشاد بالتعاون المثمر بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد الصناعات المصرية.

حيث تأتى باكورة تلك المبادرات لتنسيق الجهود وتعريف أعضاء الاتحادين بأهمية تسجيل بيانات شركاتهم ومنتجاتها ومدخلات إنتاجها ضمن الكتالوج الالكترونى الذى قامت الوزارة بتطويره، وتنظيم عملية التسجيل بالتعاون مع الوزارة وشركة النصر للتصدير والاستيراد التابعة لها، والتي تم تغيير مجلس إدارتها مؤخرا والجاري إعادة هيكلة شاملة لها.

ومن جانبه، أكد المهندس إبراهيم العربى رئيس اتحاد الغرف التجارية، أنه قد آن الأوان لتستغل مصر تنوع منتجاتها الصناعية و الزراعية والخدمية، وموقعها الجغرافى المتميز وسط قارات العالم وكونها البوابة الشمالية للسوق الواعد أفريقيا.

بالاضافة الى اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع العديد من الدول التى رفعت حجم السوق المتاح بدون جمارك او حصص إلى أكثر من 2.7 مليار مستهلك والتى سترتفع مع دخول اتفاقية التجارة القارية الافريقية حيز النفاذ.

هذا الى جانب العديد من العوامل الأخرى التى يترتب عليها امكانية التوسع فى التجارة الخارجية المصرية – فى الاتجاهين حيث ان تنمية الصادرات لدول بعينها ستخفض تكاليف الاستيراد منها والعكس وهو اساس مبادرة جسور التى اطلقتها وزارة قطاع الاعمال.

واوضح العربى ان نتاج هذا التعاون سيكون تنمية تجارة مصر الخارجية بصورة أكبر بكثير مما هى عليه الآن، وذلك اذا ما توافرت لها خدمات الترويج المطلوبة والدعم اللوجيستى.

حيث تحتاج المنتجات المصرية الى المزيد من الترويج لفتح أسواق جديدة لها فى مختلف دول العالم.

كما تحتاج المصانع والشركات المنتجة لتلك المنتجات الى توفير وتنويع مصادر مدخلات الانتاج المطلوب توريدها من الأسواق الخارجية.

CNA– الخدمة الاخبارية

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش