هل تبحث عن وظيفة.. إقرأ هذه النصائح!

البحث عن وظيفة مناسبة هو كل ما يقوم به خريجو الجامعات والباحثين عن فرصة عمل مناسبة وخبرات جديدة؛ خاصة وأن التضارب في سوق العمل من حيث التخصصات الأكثر عرضاً وطلباً من جهة، وإمكانيات القطاعات الاستيعابية ومتوسط الدخل الشهري من جهة أخرى أدّى إلى إحداث الفجوة الملموسة في عمليات البحث عن وظيفة تتناسب وتطلعات الفرد واحتياجاته.

لقد تعددت آليات البحث عن وظائف في كلا القطاعين (العام والخاص) باختلاف تخصصات ومجالات العمل؛ نظراً لتنامي الأسواق المحلية وزيادة الطلب على الأيدي العاملة، بالإضافة إلى  تطوّر آليات الإعلان عن شواغر وصولاً إلى الفئات المستهدفة وكذلك البحث عنها بحسب تصنيفها بشكل سهل وسريع؛ فكان لمنصات الإعلانات المبوّبة ومواقع التسويق الإلكتروني دورًاً فعّالاً في اطلاع الباحثين عن عمل على الفرص المتوفرة محلياً، وعلى إيصال أصحاب الشركات بأفضل المرشحين الذي قاموا بعرض سيرهم الذاتية على تلك المنصات.

يعتبر السوق المفتوح واحداً من أهم تلك المنصات الإلكترونية التي تتيح لكلا الطرفين من الباحثين عن عمل وأصحاب الشركات؛ الإلتقاء ضمن مساحة إعلانية واحدة يتداولون من خلالها السير الذاتية والخبرات العملية، أو أنهم يطلعون على الوظائف والشواغر المتوفرة في قطاعات العمل كافة.

خطوات التقديم لوظيفة

يجب على كل شخص يبحث عن عمل أن يقوم بكتابة سيرته الذاتية مُسبقاً، مع التأكّد من شمولها على معلوماته الشخصية وخبراته العلمية والعملية والمهارات، الدورات والأعمال التطوعية (إن وجدت)، معلومات تواصل مع أشخاص معرّفين. في حال التقديم لأي من الوظائف المُعلن عن توفرها في شركة/مؤسسة ما؛ لا بدّ من توجيه خطاب لتلك الجهة لتزويدها بالمزيد من التفاصيل عن الشخص نفسه، لتقييم ما يمكنه القيام به للشركة وبالتالي تحديد ما إذا كان أحد المرشحين المناسبين.

يجب التركيز جيداً عند انتقاء الوظائف التي تودّ التقديم لها؛ لضمان الانتقال إلى مرحلة المقابلات الوظيفية مع المسؤولين المباشرين ثم تلقّي العروض التي تتناسب وتطلعاتك. هذه الخطوة لا تتم إلا في حال تمّ تقديم الباحث عن عمل للوظائف التي يعتبر نفسه مُؤهلاً لها وتتناسب وخبراته العلمية والعملية، مع أخذ الوقت الكافي لتحديد ذلك قبل التواصل مع الجهة التي تتوفر لديها وظائف وشواغر قد تكون مناسبة، وقد لا تكون!..

في بعض الأحيان لا تكون المسميّات الوظيفية المُعلن عن توفر شواغر خاصة بها كافية للشخص الباحث عن عمل في تحديد ما إذا كانت تتناسب مع مؤهلاته أم لا؛ لذلك يجب على الشخص الذي يرغب بالتقديم لتلك الوظيفة قراءة الوصف الوظيفي الخاص بها بشكل دقيق، إذ يعتبر ذلك من أهم العوامل المساعدة على توفير الوقت أثناء البحث عن عمل مناسب وتجنّب التقديم لوظيفة لا تتلاءم وتطلعاتك وخبراتك.

وأخيراً؛ لا بدّ من توجيه هذه النصيحة لجميع الباحثين عن فرصة عمل مناسبة، حديثي التخرج كانوا أم أصحاب خبرة، لا بدّ من قيام كل شخص بتقييم نفسه من حيث نقاط القوة والضعف، إلى جانب تحديد قدراته على تحمّل طبيعة وساعات العمل للعثور على الوظيفة المناسبة دون عناء البحث مطوّلاً، ولربما الشعور بالإحباط في حال قام بأكثر من مقابلة وظيفية ولم يتم نجاحه في تخطيها، يُضاف إلى ذلك البحث عبر المنصات الإلكترونية التوظيفية والاستفادة منها، خاصة وأنها باتت الأجدر في توجيه الباحثين عن عمل من جهة والشركات والمؤسسات التي تتوفر لديها شواغر من جهة أخرى.

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش