10 ابريل .. إنطلاق المؤتمر الأورومتوسطى الرابع للتمويل
تنطلق يوم 10 ابريل الجارى فعاليات المؤتمر الأورومتوسطى الرابع للتمويل والذى ينظمه تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية ، حيث سيتم عرض الآليات المتاحة للتجارة والصناعة والخدمات للقطاع الخاص من خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية والتى تتجاوز 23 مليار دولار.
وأكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية والرئيس المنتخب لاتحاد غرف البحر الابيض، أن المؤتمر سينعقد تحت رعاية وبحضور المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبالشراكة مع وزارتى التجارة والصناعة والاستثمار والتعاون الدولى، والاتحاد الاوروبى، وكخطوة عملية لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الإستثمارات وتحديث الصناعة والخدمات وتنمية الصادرات
وذكر فى بيان له، أن الحدث يتم تنظيمه كشراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص حيث ينظم بالتعاون مع المهندس طارق قابيل التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولى، وكريستيان دانيلسون المدير العام لمديرية سياسة الجوار الأوروبى ومفاوضات التوسع فى الاتحاد الأوروبى كريستيان دانيلسون وهو المشرف على المعونة الاوروبية، واتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف الاوروبية واتحادات الغرف والصناعات الاورومتوسطية بهدف التوعية بكافة الإمكانيات المتاحة للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية وخلق فرص عمل لابناء مصر.
وأضاف الوكيل أن هذا المؤتمر الدولى فى دورته الرابعة قد نجح فى جذب قيادات الهيئات التمويلية الدولية الثنائية والمتعددة الاطراف حيث يشهد مستوى عالى من المتحدثين حيث يستضيف قيادات البنك الدولى، وبنك الاستثمار الاوروبى، والبنك الاوروبى لاعادة الاعمار، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك الاعمار الالمانى، وهيئة التنمية الفرنسية وبنك التنمية الافريقى، هيئات المعونات الاوروبية والامريكية والايطالية واليابانية والاسبانية والاسترالية والهولندية وصناديق الانماء العربية والبنك الاسلامى للتنمية وسفراء الدول المانحة، إلى جانب كبرى مؤسسات التمويل الغير بنكية من تاجير تمويلى وتمويل مخاطر وصناديق استثمار.
وأوضح محمد زكى السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية أن هدف المؤتمر هو فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة القائمة وايضا التى لم تتعامل معها مصر مسبقا، إلى جانب تعظيم الإستفادة من المنح والأليات التمويلية الميسرة المتوفره لمنطقة البحر الأبيض ككل من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها حتى تصل الى المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستهدفة لخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف السويدى، أن الحصول على التمويل هو عنق الزجاجة التى تمنع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وقيد على الاستثمارات الجديدة، وأصبح اليوم استخدام الأليات المقدمة من الهيئات المانحة هو أحد السبل الاساسية لتمويل خطط النمو والتحديث وهو ما نقوم بتفيذه من خلال العديد من المشاريع القطاعية والإقليمية.
CNA– جوا المصرى