“إيهاب سعيد” : ثلاث أخبار تؤثر على تحركات البورصة

BORSE

توقع إيهاب سعيد ، خبير أسواق المال،أن يكون تركيز المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 منصباً على مستوى المقاومة قرب الـ 6600 نقطة، والذى إن أكد إختراقه بالبقاء أعلاه فيُتوقع معه أن يواصل صعوده فى إتجاه مستوى الـ 6900 نقطة على الاقل .

وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى تصريح لـ”وكالة كاش نيوز” ، أن سيكون منصباً على مستوى المقاومة قرب 360 نقطة والذى إن أكد إختراقه بالبقاء أعلاه فيُتوقع معه أن يواصل صعوده فى إتجاه قمته السابقه قرب 373 نقطة .

EHAB SAED
إيهاب سعيد

وقال “سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى Egx30 نجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم قرب الـ 6300 نقطة، بعد تراجعه الحاد مطلع تعاملات الأسبوع  الماضى على خلفية إنهيار أسعار النفط ، ليعاود إرتداده لأعلى بشكل قوى فى إتجاه مستوى المقاومة قرب 6600 نقطة، وإن تجاوزه لأعلى فى إتجاه مستوى 6670 نقطة، والاغلاق بالقرب منه، سيما بعد قيام الفيدرالى الأمريكى برفع أسعار الفائدة على الدولار بمقدار 0.25% لتصبح من 0.25% الى 0.50% يوم الأربعاء الماضى ، ليشهد إرتفاعا  كبيرًا بجلسة الخميس بدعم من الأداء الإيجابى لغالبية الأسهم القيادية .

وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، فإنه نجح هو الأخر فى التماسك قرب مستوى 350 نقطة، أى قبل قاعه السابق قرب 344 نقطة، ليعاود إرتداده لأعلى بشكل قوى فى إتجاه مستوى 364 نقطة، والإغلاق بالقرب منه، بفعل عودة الأداء الإيجابى لغالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى .

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى، فيأتي على رأسها قرار الفيدرالى الأمريكى يوم الأربعاء برفع أسعار الفائده بمقدار 25 نقطه أساس لتتراوح بين 0.25% الى 0.50% بدلاً من صفر الى 0.25% على الإيداع، ومن 0.75% الى 1% بدلاً من 0.50% الى 0.75% على الإقراض للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وهو القرار الذى كان يترقبه غالبية المستثمرين حول العالم نظراً لتأثيره المتوقع على أسواق المال .

ولكن ما كان يتوقعه المستثمرين أن يكون الأثر سلبى، على الرغم من تأكيداتنا السابقة بأنه لن يكون ذو أثر على أداء الأسواق كونه يعد تعبيراً عن التحسن فى الإقتصاد الأمريكى الذى ظل محافظاً على التفاعل مع مستويات فائدة صفرية لمدة 9 سنوات، لاسيما وأن رفع أسعار الفائدة ليس شرطا ان يكون مؤثرا فى اسواق المال فى كل الاحوال, وهو بالفعل ما حدث, فبعد اعلان الفيدرالى عن قراره، ونجحت مؤشرات السوق الأمريكى كافة فى الاغلاق على ارتفاعات قويه تتراوح بين 1-2% فى مؤشراته الرئيسية، وهو بطبيعة الحال ما تفاعلت معه كافة الاسواق على مستوى العالم بالايجاب ومنه السوق المصرى الذى نجح بجلسة الخميس فى تجاوز مستوى المقاومه قرب الـ 6600 نقطة .

أما الحدث الثاني فهو المتعلق بأسعار الفائدة المحلية, والتى تم الاعلان عن تأجيل البت فيها للاسبوع القادم نظرا لعقد اول اجتماع للمجلس التنسيقى, ولكن ايا ما كان القرار الذى سيتخذه المركزى المصرى، فهو فى جميع الأحوال قد تم إمتصاص تأثيره على البورصة المصرية خلال الفتره الأخيرة، لاسيما بعد أن قامت البنوك المحلية برفع أسعار الفائدة على الشهادات الإدخارية بقيمة 2.5%دفعه واحده، مما تسبب فى إنهيار السوق وفقدانه قرابة 40 مليار جنيه، من قيمته السوقية، بالاضافه إلى أن هذا الرفع انما يعنى احتمالية اقرار لجنة السياسة النقدية لرفع فى أسعار الفائده قصيرة الاجل Short Term Interest Rate وهو ما يؤكد أيضاً على أن السوق قد تفاعل معه قبل إعلانه، ومن ثم فلا نتوقع أى تأثيراً سلبية على أداء السوق جراء هذا القرار .

أما الحدث الثالث فكان ما أعلن عنه ”البنك التجارى الدولي” من تلقيه عرضاً من شركة ”اوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا” لشراء أسهم شركته التابعة ”سى.أى.كابيتال” بقيمة إجمالية تقارب المليار جنيه، وهو العرض الذى إن تم الموافقة عليه يكون الإستحواذ الثانى لشركة ”أوراسكوم للاتصالات” على إحدى بنوك الاستثمار بعد صفقة ”بلتون القابضة” بقيمة 650 مليون جنيه .

وبطبيعة الحال كان لهذا الخبر أثره الواضح على أداء السوق وبشكل خاص كلا السهمين الذين شهدا إرتفاعات قوية كما سبق وأسلفنا ومما لاشك فيه ان تنفيذ تلك الصفقه، سيكون له اثر غايه فى الايجابيه على قطاع الخدمات الماليه خلال الفتره القادمة.

CNA– محمد أدم

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش