خبير: إغلاق البورصة فوق 6300 نقطة ركيزة ايجابية للعام القادم
قال خبير بسوق المال المصرى، إن السوق سينهى جلسات الاسبوع ، فى منطقة أمنة فوق مستوى 6300 نقطة، وهذا فى مجمله إيجابي لحركة السوق للعام القادم، ويمكن زيادة التفاؤل فى سرعة تحققه وليس إنتظاره فى حالة تمكين السوق لإختراق مستوى 6900 نقطة.
وأوضح أن بعض التبديلات التى تمت الاسبوع الماضى كانت فى صورة صفقات شراء وليس صفقات بيع ولكن بأحجام قليلة بما سنشاهده خلال هذا الاسبوع .
ونصح صفوت عبدالنعيم ،خبير سوق المال المصري ،فى إفادة لوكالة كاش نيوز، بالشراء الجديد والنقدية المُجردة من أى مديونيات كإستثمار قصير الأجل لفترة الثلاث أشهر القادمة، كما أكد على ضرورة إقفال المراكز المالية الهامشية فى أى جلسة إرتفاع وإرجاء فتح هذه المراكز الهامشية بعد تأكيد السوق الإستقرار فوق مستوى 6900 نقطة .
ولفت خبير سوق المال، إلي أن السوق المصرى شامل لكل الاسهم فى حركته، ولايوجد قطاع أفضل من قطاع ، ولكن هناك مستويات شراء وبيع لكل سهم .
وقال صفوت عبدالنعيم ، إن البورصة المصرية سجلت أسوأ أداء لها خلال العام وما بلورته المؤشرات الفنية للمؤشر الرئيسى EGX30 بتسجيله أقل مستوى خلال العام بل ومنذ نهاية 2013 أيضاً عند 6300 نقطة، والتى إرتد منها بقوة حماية من مستويات الأسعار الزهيدة وعزوف البائع عن البيع دون هذه الأسعار ومستويات المؤشر وهو ما يوضحه ضعف أحجام التداول فى هذه المستوي والتى تتزامن مع الأثار السلبية لتقلبات أسعار النفط والإتجاه الهبوطى الذى رسمه منذ عام .
وأضاف صفوت عبدالنعيم ، أن ذلك جاء بالتزامن مع الإتجاه العالمى لرفع أسعار الفائدة على الودائع الأمنة، وكثير من الاثار السلبية المرتبطة بما تم ذكره مثل ارتفاع سعر الدولار خلال تلك الفترة وهى فترة سداد إستحقاقات مالية على مصر مما قد يؤثر على الاحتياطى النقدى المصرى .
ولفت خبير سوق المال المصري ،إلى إن كل هذه الصعوبات أجدر بتهاوى أى سوق مالى إلى مستويات غير معلومة أو متوقعة، ولكنه يمكن إستغلال كل هذه الأسباب السلبية ،لإظهار الإيجابية المستقبلية للسوق بعد أن إستقر السوق وتأكيده للدعم بالرغم من كل هذه الظروف عند مستوى 6300 نقطة، والتى دخل نطاقها أكثر من مرة ويرتد منها بفعل عزوف البيع عند تلك المستويات وخاصة للمؤسسات المصرية التى هى فى رأيى المحرك الاساسى للسوق وليس الاجانب او العرب .
وأشار صفوت عبدالنعيم ، إلي أن السوق فقد إستجابته السريعة لأى إجراءات محفزة داخل السوق مثل حركة الإستحواذات التى تمت كصفقات بين أكبر الأسهم القيادية وهى صفقة ”سى.اى.كابيتال” ،وحجم إستجابة السوق فى ظل هذه الظروف وإرتداده من مستوى 6300 الى مستوى 6800 نقطة، فى جلسات معدودة ،يعد إحدى خصائص تكوين القاع للسوق على مستوى طويل الأجل، وهى المرحلة التى يقنع بها السوق حالياً حيث أن السوق بصدد الفتح أخر أسبوع من العام الجاري عند 6817 نقطة .
CNA– محمد ابو اليزيد