خبير: تركٌّز المؤشر الرئيسى للبورصة خلال الأسبوع عند 6000 نقطة

قال ايهاب سعيد ،خبير أسواق المال ومدير ادارة البحوث لدي شركة أصول للوساطة فى الاوراق الماليه ، إن تركيز المؤشر العام للبورصة المصرية خلال الاسبوع المقبل EGX30 سيكون منصباً على مستوى الدعم قرب الـ 6000 – 5900 نقطة والذى إن نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى الـ 6200 – 6250 نقطة .

وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى تصريح لـ”وكالة كاش نيوز”  أن التركيز سيكون منصباً على مستوى المقاومة قرب الـ 354 نقطة والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل إرتداده فى إتجاه مستوى المقاومة السابق قرب الـ 360 نقطة .

وقال “سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 سيطرت علي أدائه التحركات العرضيه بجلسات الاسبوع الماضى فى ظل غياب الأخبار المحفزة، الأمر الذى توافق معه تراجع واضح فى قيم وأحجام التعاملات التى تراوحت بين 300 – 540 مليون جنيه فقط, فبعد أن نجح المؤشر فى الاقتراب من مستوى 6185 نقطة بجلسة الاثنين،وعاودت القوة البيعية ظهورها على غالبية الاسهم القياديه ذات الوزن النسبى العالى .

وتابع خبير أسواق المال، أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ، فقد واصل هو الأخر تحركاته العرضية داخل نطاقات ضيقة بين مستوى 354 نقطة كحد أعلى ومستوى 346 نقطة كحد أدنى باستثناء جلسة الاربعاء التى نجح فيها المؤشر لاسيما مع بدايتها فى إختراق الحد الأعلى للحركة العرضية عند 354 نقطة ليقترب من مستوى 357 نقطة ولكنه فشل فى البقاء أعلاه ليعاود تراجعه ويغلق مع نهايتها قرب مستوى 353 نقطة وذلك على خلفية إستمرار سيطرة التحركات العرضية على غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى للأسبوع الثالث على التوالى .

وأما فيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى فقد جاء على رأسها استمرار تراجع قيمة الجنيه امام العملات الاخرى وعلى رأسها الدولار الذى لامس مستويات ال 9.43 جنيه بالسوق السوداء فى ظل استمرار المركزى على سياسيات بتثبيت سعر الصرف عند مستويات 7.83 جنيه.

وكنتيجة طبيعية لتراجع حجم المعروض من العملة الاجنبية بدأت بعض الشركات الأجنبية تعلن عن إيقاف نشاطها أو تجميد التعامل بالجنيه لحين الحصول على مستحقاتها السابقة،وأبرزها شركات الطيران التى تطالب المركزى بقرابة 480 مليون دولار .

وأوضح “سعيد” أن إستمرار أزمة الدولار تنعكس بشكل واضح على أداء السوق ولاسيما تعاملات المستثمرين العرب والأجانب والذى شهدت تراجعا واضحا خلال الشهور الأخيرة, مما يستلزم تحركاً سريعاً من قبل المركزى فى سعر الصرف الرسمى قبل أن تتفاقم الاوضاع أكثر, حيث أن التباطؤ والتأخير فى تحريك سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو ما أوصل الحال الى ما هو عليه الأن, حيث أنه كان على المركزى أن يتحرك تدريجياً فى سعر الصرف حين كان يملك من الاحتياطات ما يمكنه من السيطره على سعر الصرف, اما الان وبعد ان تراجع الاحتياطى النقدى أصبح من الصعب السيطرة على أسعار السوق الموازيه كما نراه الان! .

وأوضح :”نتصور أن الوضع الحالى هو ما دفع الحكومة إلى طرح شهادة بلادى الدولاريه للمصريين بالخارج بثلاث فئات, فئة العام الواحد بعائد 3.5%, وفئة الثلاث سنوات بعائد 4.5%, وفئة الخمس سنوات بعائد 5.5%” .

ولذا يجب على الدولة ضرورة الاستفادة من عائد تلك الشهادات فى ادارة سعر الصرف بدلا من استنزافها فى الدعم أو سد عجز الموازنة كما حدث مع كل العائدات الدولارية خلال الفتره الماضية.

CNA– محمد ابو اليزيد