بالتحليل| التوقعات للبورصة المصرية خلال سبتمبر.. والأحداث المؤثرة

قال محللون بسوق المال إن المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 مرشح للتحرك بشكل عرضي خلال شهر سبتمبر بين مستويات 7800/8500 نقطة بدعم من الأخبار الايجابية التى ينتظرها السوق،موضحين أن أبرز هذه الأحداث – المنتظرة-  طرح حصص من شركات حكومية في البورصة،والموافقة علي قرض صندوق النقد الدولي بشكل نهائى من جانب مجلس إدارة الصندوق وضخ الشريحة الأولى منه،إلى جانب تخفيض قيمة الجنيه.

• المؤشرات الرئيسية مرشحة لاتخاذ الاتجاه العرضي المائل للصعود

وقال أيمن فودة ،رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقى، إن العوامل الإيجابية التى ينتظرها السوق خلال الفترة القادمة،

حيث ستكون المؤشرات الرئيسية مرشحة لاتخاذ الاتجاه العرضي المائل للصعود ، لنجد أن المؤشر الرئيسى لديه مقاومة عند 8260  ثم 8330 ثم 8480 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 8030 ثم 7993 ثم 7850 نقطة والتى من المتوقع أن يرتد من أول منطقة دعم بظهور أخبار إيجابية محفزة بالسوق.

وتابع رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقى، بخصوص المؤشر السبعينى فى إتجاه هابط خاصة مع كسر منطقة الـ 360 نقطة وضعف التداولات و السيولة داخل أسهمه ، لنجد أن المؤشر لديه مقاومة عند 360 ثم 365 نقطة ثم 370 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 355 نقطة ثم 353 نقطة .

ونصح “فودة” بالإحتفاظ للمستثمر متوسط وطويل المدى لحين ظهور سيولة جديدة تدفع بقياديات السوق إلى مستويات المقاومة الرئيسية التى يجب عندها التخفيف لحماية الأرباح ، وعلى المستثمر قصير المدى اجراء المتاجرات بين نقاط الدعم والمقاومة بالأسهم الخبرية التى يظهر عليها حراكاً نشطاً،، مع احتفاظ الجميع بسيولة مالية تحوطية بالمحافظ لاقتناص الاسهم القوية مع اي تراجعات غير مبررة و الابتعاد تماما عن المارجن والكريديت.

• البورصة المصرية في احتياج للمحفزات التي تساعدها علي الحركة الإيجابية

ومن جانبه حدد محمد عبدالهادي، خبير سوق المال المصري ومدير شركة “وثيقة لتداول الأوراق المالية”، مجموعة من العوامل التي لها تأثير في شهر سبتمبر حيث لابد من معرفة أن شهر أغسطس قد شهد أكبر إرتفاعات من حيث أحجام التداولات ومن حيث المؤشر بدعم من حضور أفراد صندوق النقد الدولي إلي مصر في خلال شهر أغسطس حيث إرتفع المؤشر بأحجام تداولات عالية تخطت المليار وتخطي المؤشر نقطة المقاومة 7700 نقطة وحقق أعلي ارتفاعات في المؤشر حتي الان في السنه وهي 8481 نقطة.

ولفت “عبدالهادي” إلي أن المؤشر كان من الضروري أن يقوم بجني أرباح وتحركه بين مستوي الدعم 8000 الي 8300 نقطة وهذا ما شهدناه في أخر أسبوعين من شهر أغسطس ولذلك فعندما نتوقع لشهر سبتمبر حيث أن حركة الأسهم بها تتوقف علي عده أشياء لم تحسم حتي الأن ومنها هل يتم حسم موضوع صندوق النقد الدولي حيث أن مصر قد قامت بكثير من الإصلاحات التي تستوجب الموافقة النهائية وإرسال دفعة من أموال الصندوق وبالفعل قامت مصر بالموافقة علي ضريبة القيمة المضافة وموافقة مجلس النواب بنسبه 13%.

بالاضافه إلي أنه من المتوقع أن يقوم البنك المركزى خلال شهر سبتمبر بالقيام بتخفيض قيمة الجنيه ولذلك فإن شهر سبتمبر يعتبر شهر الحسم بالنسبة للمستثمرين في البورصة المصرية فقد يشهد الأسبوع الأول عملية إنتقاء للأسهم مع إستمرار لأحجام التداولات المنخفضة نظراً لاجازة العيد والحالة النفسية للمستثمر وخوفه من فترة الاجازة الكبيرة بعد أن شهد ذلك في سنة 2008 والأزمة العالمية.

ولذلك فمن المتوقع في النصف الثاني من هذا الشهر وبعد اجازه العيد ان يتم حسم لموضوع الصندوق بعد أن جاءت الموافقة المبدئية يوم 11 اغسطس وقد يتم تخفيض قيمه الجنيه.

وأشار خبير سوق المال المصري، إلي أن السوق سوف يشهد حركة إيجابية قد يتحرك المؤشر ويكسر نقطه 8500 ويستهدف 9100 نقطة وبأحجام تداولات عاليه وإرتفاع لأغلب الأسهم ومع تصريح البورصة بطرح شركات لها حصة حكومية وذلك أيضا من ضمن الاصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي قد يساعد بالفعل التحرك الإيجابي للمؤشر ولذلك فان البورصة المصرية في إحتياج للمُحفزات التي تساعدها علي الحركة الايجابية وكسر نقاط المقاومة أما في حاله عدم حسم تلك النقاط المحددة فان المؤشر سوف يتحرك لنقاط الدعم الاساسية له بين 7800/ 8180 نقطة خلال الشهر.

• الثلث الأخير من سبتمبر سيكون الانشط في التعاملات من حيث الحركة السعرية وقيم التعاملات

قال منتصر مدبولي ،رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة “جي بي تريدر” ،إن المؤشر العام للبورصة المصرية يتحرك فى إتجاه صاعد على المدي القصير والمتوسط الأجل ، وفي اتجاه هابط على المدي الطويل الاجل ، ونتوقع أن يكون المؤشر ايجابياً ما لم يستقر أسفل مستوي منطقة الدعم الرئيسية الممثلة فى مستوي 7800/8000 نقطة.

وعليه فان استقراره أعلي هذه المنطقة يجعله يستهدف مستوي 8250 ثم مستوي 8500 نقطة، ومن المتوقع أن تشهد تعاملات هذا الأسبوع هدوء نسبي نظراً لاقبال السوق على اجازة طويلة نسبياً قد تصل الى 10 ايام بسبب عيد الاضحي المبارك.

ومن المتوقع أن يبدأ المؤشر فى التحرك بإيجابية أكثر فور إرتفاع سيوله التداول عن 750 مليون جنيه وفور إستقرار المؤشر العام أعلي 8500 نقطة وأن يكون الثلث الأخير من شهر سبتمبر هو الأنشط فى التعاملات من حيث الحركة السعرية وقيم التعاملات.

وفيما يخص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 أعلي مستوي الدعم الهام عند 345/350 نقطة، وثمة توقعات بإستمرار التداول أعلي هذا الدعم سيجعله مستهدفاً مستوي مقاومة الاتجاه العرضي الذي يتحرك فيه على المدي القصير الأجل والمتمثلة فى مستوي 365/370 نقطة.

والجدير بالذكر أن مؤشر الأسهم السبعيني يتحرك بآداء أقل من آداء المؤشر العام منذ فتره كبيرة.

CNA– محمد ابو اليزيد