مُحللة توضح الرؤية الفنية لأداء المؤشر الرئيسي للبورصة
قالت شيماء ثروت، محللة بسوق المال المصري، وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، إن البعض توقع مع إنتهاء جلسات الأسبوع الماضي وإغلاق المؤشر أعلى مستوى 8500 نقطة مع ظهور حجم تداول أعلى من المتوسط خلال الفترة السابقة أن يكون ذلك بداية موجة صعود جديدة خصيصًا مع التأكيد بحجم التداول المرتفع.
وأضافت شيماء ثروت، أننا أغفلنا تمامًا ضرورة إنتظار التأكيد لهذا الإختراق لتقليل مخاطرة بناء مراكز شرائية جديدة وعدم إغفال المؤشرات الأخرى التي تدل على سلبية الأداء خلال الفترة المقبلة والذي يأتي علي رأسها مؤشر ATR حيث كان من المفترض أن يحقق المؤشر مستوى 8577 نقطة ويغلق أعلاه حتى يتأكد الإختراق ونتمكن من معاودة بناء مراكز شرائية جديدة وقد حقق المؤشر مستوى أعلى منه ولكنه عاود الهبوط في نفس الجلسة والإغلاق على أدنى مستوى.

ومؤشر ATR هو مؤشر يُظهر متوسط المدى الحقيقي كمية تحرك سعر الأصل على مدى فترة من الزمن. وبعبارة أخرى، فإنه يدل على مدى تقلب الأصل.
وأوضحت خبيرة سوق المال المصري، أنه كان من المفترض أن يصل المؤشر الثلاثيني لمستوى 8670 نقطة خلال موجة الصعود الأخيرة حتى يحافظ على معدل متناسب للصعود، وليس متناقص لكن ماحدث فعليًا هو تباطؤ معدل الصعود خلال الموجة الاخيرة مما يعبر عن ضعف واضح للمشتري وسيطرة قوية للبائع مما يدل على أنه سيتملك زمام الامور في الوقت الحالي.
وتابعت بخصوص ظهور تحول سلبي واضح على العديد من المؤشرات الفنية على المدى القصير وإن كانت ليس إشارة صريحة للبيع و لكنها تحذير واضح لتأكيد الضعف، ومستهدف هذا الهبوط على المدى القصير هو مستوى 8000 ثم 7700 نقطة مع ضرورة عدم إغفال أن إختراق المستوى الثاني يعد مؤشرا قويا على استكمال موجة الهبوط.
CNA– محمد ابو اليزيد