بالتحليل ..علامات الضعف تحاصر أسعار “النفط” .. والذهب يترقب قرار “الفيدرالى”

RADWAN 7777777
محمد رضوان ، المحلل بأسواق المال

قال محمد رضوان، مُحلل أسواق المال وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، إن النفط مازال يتحرك فى إتجاه صاعد على المدى القصير إلا أن هناك علامات ضعف قوية بدأت فى الظهور وهى إقتراب القمم من بعضها بصورة تعطى الإنطباع الأول أن هناك تحفظ كبير من المستثمرين فى الشراء فى تلك الاسعار.

بالاضافة الي علامة ضعف أخرى وهى تكوين أحد الأشكال البيانية العاكسة للإتجاه الصاعد يطلق عليه نموذج الوتد الصاعد وهو من أقوى الأشكال الإنعكاسيه حيث يظهر به سيكولوجية المكر الشديد من قبل القوى البيعية حيث يعطى أمال بأن هناك المزيد من الصعود ولكن لا يحدث طفرات كبيرة ما بين القمم السابقة وهو ما يفسر إقتراب القمم من بعضها فى الفترة الاخيره وفى حاله الهبوط يكون هناك مستهدف مبدئى عند مستوى 43.50 دولار مروراً بمستوى دعم عند 47.50 دولار هذا من الناحيه الفنية.

وأوضح محمد رضوان، في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز”، أن هناك العديد من الأخبار المنتظرة التى تؤثر بالسلب والتى يمتلىء بها شهر يونيو حيث يبدأ بإجتماع لمجموعة أوبك فى مستهل الشهر لمحاولة الإتفاق على مستويات الانتاج وأعتقد أنه لن يكن هناك إتفاق نظراً لأن ايران والعراق أبدوا سابقاً عدم إستعدادهم لخفض معدلات الإنتاج وهذا ما قد يؤدى لفشل الاجتماع.

وحدد “رضوان” الخبر الثانى وهو فى الثلث الأخير من الشهر ذاته وهو بخصوص بقاء بريطانيا ( انجلترا) داخل الاتحاد الأوروبى من عدمه وهو من أهم الأسباب التى تؤثر خلال الفترة الحالية على العديد من أسواق المال على مستوى العالم والخبر الأخير والاهم وهو فى نهايه الشهر بخصوص رفع أسعار الفائدة للفيدرالى الأمريكى وهو متوقع بدرجة كبيرة مما سيضغط على كافة الأسواق نظرا لإرتباط كافة الأسواق بأسعار الدولار.

BE1
علامات الضعف تظهر على أسعار النفط

وفيما يتعلق بأسعار الذهب ، قال “رضوان” إن الأخبار والتوقعات تكاثرت نحو إقتراب الفيدرالى الأمريكى من رفع أسعار الفائدة خلال الفترة القليلة القادمه وخصوصاً شهر يونيو وذلك بعد أن إمتنع عن رفع الفائدة فى بداية العام نظراً لتباطؤ معدلات النمو العالمى وصدور بيانات إقتصادية سيئة بأمريكا ولكن هناك رغبه مبيته من العام الفائت 2015 ان يتم رفع اسعار الفائده لسنه 2016 حوالى اربع مرات على الاقل.

وتابع “رضوان” :”كما هو معلوم بأن أسعار الذهب تتناسب عكسياً مع قوة الدولار فرفع أسعار الفائدة يعطى للدولار قوة أكثر مما يجعل كل ما هو يتناسب عكسياً يتجه ناحية التراجع وعلى رأسها الذهب ويليها أسواق الأوراق المالية” .

وأشار إلي أن خروج أو بقاء انكلترا داخل الاتحاد الاوربى سيؤثر على أسواق المال بصفة عامة..

وأوضح “رضوان” بحسب توقعات سابقة ان الذهب لديه مستهدف عند مستوى 1210/1215 أو ما دون ذلك فبالفعل وصل إلى مستوى 1200 منذ أيام قليلة وبالنظر إلى الصورة الأكبر كما موضح بالشكل البيانى أن هناك علامه ضعف كبيرة جداً قد تدفع بالأسعار الى مستويات قد تصل الى 1100 دولار مروراً ببعض الدعوم مثل 1170 و 1120 دولار وعلامات الضعف تظهر بالاخص على المؤشرات الفنيه حيث نجد أن الأسعار قامت بعمل قمة أعلى من قمة وتم تحديدها بخط باللون الاحمر.

أما المؤشرات التى تعكس القوى النسبية للأسعار فنجد انها كونت قمم أقل من القمم السابقة، وتم تحديدها أيضًا بالخط الأحمر مما يعطى إشارة بأن هناك ضعف رهيب داخل الحركة السعرية.

وأشار عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين،أن الحركه السعرية تم تحديدها داخل نطاق عرضى كبير بين مستوى 1200 كحد سفلى ومستوى 1300 دولار كحد علوى إختراقه لأسفل سيدفع الأسعار الى مستهدفاتها الهبوطية والبقاء بداخله سيعطيها وقت لحين تحديد الاتجاه العام والذى يتم القول بانه اتجاه عرضى حتى الان.

GO1
الضعف يحاصر أسعار الذهب أيضًا

CNA– محمد ابو اليزيد

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش