مُحلل : EGX30 يستهدف 8900 نقطة خلال الربع/4 من العام

SAFWAT ABDELNAAEM
صفوت عبد النعيم

قال خبير بسوق المال المصرى، إن مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 أغلق بنهاية الربع الثالث من العام عند مستوى 7880 نقطة بنسبة ارتفاع قدرها 880 نقطة فقط عن بداية العام عند 7000 نقطة وهذا يعد افضل ترجمة لما شهدته تداولات البورصة من سوء تداول فى احجامها ونموها.

وأضاف صفوت عبدالنعيم، خبير سوق المال المصري ،فى إفادة لـ “وكالة كاش نيوز“، إن تداولات العام إتسمت بحالة من الركود متزامنة مع الأجواء الإقتصادية التى مرت بها البلاد وخاصة ضعف حجم الاحتياطى النقدى وإرتفاع سعر الدولار وإرتفاع معدل التضخم وإرتفاع معدل الدين العام وسلبية ارتفاع سعر الفائدة ايضا على البورصة، وهذا بخلاف الأثار السلبية على الإقتصاد جراء العمليات الإرهابية المؤثره على قطاع السياحة بحادث تفجير الطائرة الروسية.

وأوضح “ عبدالنعيم “ أن المُحفزات الداعمة لنمو التداول بالبورصة المصرية غابت خلال العام وبات الإنتظار للمُحفزات الإيجابية أمر مُسلم به وكان لطول الإنتظار الأثر السلبى على انصهار قيم المحافظ الاستثمارية للمساهمين الصغار، ولم تشفع فى ذلك اى طروحات او ادراجات لشركات للتداول بالبورصة فجميع القيم الداخلة والمدرجة تصاب بنفس الانصهار فى القيمة السوقية الاجمالية.

وتوقع أن لايتحسن السوق الا بعد أن يتحسن الاقتصاد ككل والتغلب على المعوقات الأساسية له والداعم الاكبر للتغلب على المعوقات هو الإنتاج وهيكلة الشركات إداريًا وهذا الاساس سيُبنى عليه دعامات للتغلب على التضخم ومشكله الصرف وتوازن السعر الرسمى مع السوق الموازى للدولار لتكون أحد الأدوات لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية التى ستساعد على ارتفاع معدل النمو ولكن تلك الأمنيات طويلة الأجل ولعنصر الوقت أثر سلبى على البورصة.

وأشار “ عبدالنعيم “ إلي أن الربع الاخير إستهل تعاملاته بأهم الأخبار العالمية لتغيرات السياسة النقدية العالمية بإعتماد اليوان كعملة أساسية بصندوق النقد الدولى وفرصة الدولة فى إقتناص التعامل الأكثر باليوان فى التجارة مع الصين لتقليل الطلب على الدولار وكذلك سعيها الى زيادة الايرادات من اليوان كعملة مرور بقناة السويس للتجارة الصينية فى جميع أنحاء العالم كل هذه التغيرات النقدية ستساهم فى التغلب على المعوقات كمرحلة أولى يليها البدء فى التطوير المدروس على جميع الاتجاهات.

وستتأثر البورصة إيجابيًا بنشاط ملحوظ متدرج ومتزامن مع أى إنخفاض فى سعر الدولار حتى لو ببطء ولكن فى النهاية سيكون الاثر ايجابى وبعد ان كان توقعنا هو اغلاق العام للبورصة قرب نفس مستوى الافتتاح اول العام عند 7000 نقطة ( وهذا التوقع كان قبل اعلان اخر التطورات على الساحة النقدية ).

وتوقع خبير سوق المال المصري ، إرتباط البورصة المصرية خلال الفترة الحالية بالأخبار الايجابية واهمها زيادة الاحتياطى النقدى بشريحة صندوق النقد الدولى والسيطرة النسبية على سوق الصرف لنتوقع تداولات الربع الأخير من العام بين مستوى 7600 نقطة كمستوى دعم حتى إختبار مستوى 8900 نقطة خلال الربع الأخير وفى حالة فشل إختراقها يتوقع الإغلاق قربها أما فى حالة إختراقها والاستقرار فوقها سيكون هناك تسارع فى الارتفاعات مستهدفة مستوى 10000 نقطة.

CNA– محمد ابو اليزيد

موضوعات ذات صلة
أخبار كاش