مقال.. لهذه الأسباب أصبحت الأسهم ببورصة مصر مغرية

أسعار الأسهم المصرية، تعد الأرخص بين أسواق المنطقة، والأن أصبح الإستقرار للدولة ودورها فى المنطقة له دور بارز، وأجد أن العرب وخاصة دول الخليج وعلى رأسهم الامارات والكويت من حيث اﻻتحاد بينهم الأن، وإزالة الحواجز بين الدول قد يدفع بالسوق المصرى والإقتصاد إلى التقدم.

ونرى أن العرب خاصة والأجانب عامة يترقبون فقط إتضاح الرؤية للسوق المصرى من خلال مراقبتهم للأسهم المصرية الأن والتى تعد جاذبة للإستثمار بشدة والأن يشهد السوق طلبات عديدة من مستثمرين أفراد وعرب وأجانب وأصبحت فرص الإستثمار بمصر جيدة وخاصة البورصة المصرية لانها أصبحت مغرية للدخول بها بعكس البورصات العربيه التي إرتفعت عن مصر بكثير والإستقرار الأن فى الأوضاع السياسيه والاقتصادية سيكون له إنعكاسات واضحة على السوق المصرى، والبورصة المصرية”.

والإستقرار السياسي والإقتصادى الأن فى مصر ودور مصر فى المنطقة أصبح دور قيادى وهذا تدعيم للسوق المصرى وخاصة المشاريع القادمة من الدول الأوروبية والصين وخاصة دولة الإمارات والمشاريع الخارجية.

وأؤكد أن عودة الإستثمار أو تدفق الإستثمارات إلى البورصة المصرية والسوق المصرى أو حتى الإستثمار المباشر الأن مرهون في المقام الأول بعودة الإستقرار والحمد لله تحقق بنسبة كبيرة جدًا وأتوقع تزايد حجم الإستثمارات الخليجية والأجنبية وخاصة الصينية والروسية بالبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة حال نجاح الحكومة المصرية في حل أزمة الدولار والمستوردين والتقليل من فروقات الأسعار بين السوق الرسمية وغير الرسمية.

وأسعار الأسهم المصرية تعد الأرخص في المنطقة نتيجة الخسائر التي سجلتها طوال الشهر الماضي بسبب خوف المستثثمر من الأحداث الخارجية والهبوط فى البورصات الخارجية وأرى أن الأيام القادمة سوف يكون هناك دور لصناديق إستثمار ومؤسسات أجنبيه وعربية سوف تدخل إلى السوق المصرى في شركات البورصة المصرية لأن الأسهم المصرية أغلبها شركات قوية وإقليمية وتعمل في أنشطة كثيرة لم تتأثر كثيرًا على الصعيد المالي بالأحداث وخاصة قطاع المقاوﻻت واﻻتصاﻻت.

والهبوط بالسوق بسبب حدة المخاوف من الأحداث الداخلية والتذبذبات الداخلية والقرارات الغير موفقة للمستثمر بسبب الضرائب وإرتفاع الضريبه

وسنري في بداية منتصف العام الحالى طفرة قوية وسوف يكون هناك دورًا بارزًا للمؤسسات المصرية وأيضًا العرب والأجانب وأرى أن أسهم المقاوﻻت والاتصاﻻت سوف يكون لها حظ وفير.

ومازلنا ننتظر زيادة التأكد من إستقرار الأوضاع السياسيه والإقتصاديه في مصر وهو ما سيكون له إنعكاسات واضحة على السوق المصرى وعودة الأجانب لشراء أذون الخزانة لتخفف حدة ارتفاعات الدولار وهذا صحى للسوق.

CNA– مقال بقلم ،، عمار زبادى، خبير أسواق المال